فجر إيبيرية

"لم تك أياماً عادية فما قبل الفجر ليل طويل حالك أرخى سدوله الظالمة، وتصارعت فيه ‏وحوش نكراء، أجدبت شبه الجزيرة الغناء، وباتت شبحاً مخيفاً توارى منه الحبُ غير آسف..‏
حتى وقع موعد فارق، لقاء الهوى والوغى، حين أصابت سهام الحق قلب الشفق فخطّ فاصل ‏عهد وبداية مجد.‏
فأشرقت الشمس تاجاً على العروس الحسناء "إيبيرية" وأطلّت "أندلس" ذات بهاء وسخاء، ‏تعزف أسطورة من نسيم حالم تهيم له الرقائق، ويتنفس به الخلائق، نسيم سابح عبر السنين ‏يغمرنا بالحنين لعزها، ويحير العقول في وصفها، ويأسر القلوب بذكرها.. لتشهد سطور "فجر ‏إيبيرية" "أندلس" حاضرة لا يغيب ذكاء عبيرها"

(فجر إيبيرية) رواية أندلسية ممتعة للكاتب والمؤلف المصري الكبير (محمود ماهر)، و هو من أبرز المؤلفين في المجال التاريخي في مصر، قدم لنا مجموعة من المؤلفات الضخمة التي أغنت الوسط الأدبي والتاريخي، منها هذه الرواية الأندلسية بامتياز، كتبت بقلم عربي فصيح، يؤرّخ لنا المؤلف تلك الحقبة التاريخية لهذه المدينة التاريخية ذات الحضارة القديمة، ويحدثنا من خلالها عن آخر أيام القوط، ثم يأخذنا للحديث عن دور البطل طارق بن زياد وموسى بن نصير في فتح الأندلس.. كما أن الرواية نالت شهرة كبيرة، وجوائز عديدة..

كلمات البحث : الفجر - ايبيريه - إيبيرية - أيبيرية - إيبرية - إيبريه