لطالما كرر ماركيز بأن الصحافة كانت دائما شغفه الرئيس الأكثر ديمومة: "لا أريد أن يتذكرني أحد برواية مئة عام من العزلة، ولا من خلال جائزة نوبل، بل من خلال الصحيفة ... لقد ولدت صحافيا واليوم أشعر بأنني مراسل أكثر من أي وقت مضى. إنها في دمي، إنها تجذبني ... كتبي هي كتب صحافية، على الرغم من أن ذلك لا يلاحظ إلا نادرا".
في هذه المختارات نرى ماركيز الصحافي يرسم لوحة جدارية لا تضاهى عن النخب السياسية في سياق تقريره الذي كتبه عن موت شابة إيطالية، أو عن تجارة الرقيق الأبيض بين باريس وأمريكا اللاتينية، جنباً إلى جنب مع ما كتبه عن كاسترو والروائيين الذين تركوا تأثيرهم عليه، كما سنجد أيضًا الملامح الأولى لشخصيات عائلات بوينديا وأراكاتاكا. في هذه الكتابات يبدو التوتر السردي بين الصحافة والأدب كامنا وتتمدد حدود الواقع بدافع سردي يوفر للقراء الاستمتاع مرة أخرى بـ "القاص" الذي كان عليه ماركيز.
كلمات البحث: فضيحت - قرن - فضيحه - غابرييل - غارسيا - غابريل - ماركيز
لطالما كرر ماركيز بأن الصحافة كانت دائما شغفه الرئيس الأكثر ديمومة: "لا أريد أن يتذكرني أحد برواية مئة عام من العزلة، ولا من خلال جائزة نوبل، بل من خلال الصحيفة ... لقد ولدت صحافيا واليوم أشعر بأنني مراسل أكثر من أي وقت مضى. إنها في دمي، إنها تجذبني ... كتبي هي كتب صحافية، على الرغم من أن ذلك لا يلاحظ إلا نادرا".
في هذه المختارات نرى ماركيز الصحافي يرسم لوحة جدارية لا تضاهى عن النخب السياسية في سياق تقريره الذي كتبه عن موت شابة إيطالية، أو عن تجارة الرقيق الأبيض بين باريس وأمريكا اللاتينية، جنباً إلى جنب مع ما كتبه عن كاسترو والروائيين الذين تركوا تأثيرهم عليه، كما سنجد أيضًا الملامح الأولى لشخصيات عائلات بوينديا وأراكاتاكا. في هذه الكتابات يبدو التوتر السردي بين الصحافة والأدب كامنا وتتمدد حدود الواقع بدافع سردي يوفر للقراء الاستمتاع مرة أخرى بـ "القاص" الذي كان عليه ماركيز.
كلمات البحث: فضيحت - قرن - فضيحه - غابرييل - غارسيا - غابريل - ماركيز