"سألتكِ يوم ذاك إن كنتِ مسترجلة، أذكر كيف رفعتِ رأسكِ، وكيف سدّدتِ نظرتكِ الحادة تلك كقذيفة من لهب... كانت نظراتكِ شهية رغم حدتها ورغم تحديها.
لا أعرف كيف سلبتني بتلك السرعة يا جمان، لا أفهم كيف خلبتِ لبي من أول مرة وقعت فيها عيناي عليكِ.
استفززتكِ كثيراً يومها، كنت ازداد عطشاً لاستفزازكِ بعد كل كلمة وبعد كل جملة، عصبيتكِ كانت لذيذة، احمرار أذنيكِ كان مثيراً، كنتِ (المنشودة) باختصار ولم أكن لأفرط بكِ بعدما وجدتكِ.
حينما غادرتِ المقهى يا جمان، قررت أن تكوني لي، لم أكن لأسمح بأن تكوني لغيري أبداً!".
في رواية (فلتغفري) لأثير عبد الله النشمي أحبها حد المرض، حد الدخول في نوبات هلع... أحبته حتى الغفران، كم غفرت له.. كم سمحت له بإذلالها، ومن ثم العودة وكأن شيئا لم يكن... أحبها لأنها نقية، لا تشبه من عرف من نساء في علاقاته، أحبته لأنه أغراها بالكتابة، بالثقافة، بالتحضر، بجعل نفسه صورة طبق الأصل عن فارس أحلامها.. أحبها لحقيقتها، وأحبته لشخصية مصطنعة.. لم يكن أقل من خائن، ولم تكن أقل من ساذجة.. بريئة.. أعماها الحب
كلمات البحث : فغفري - فالتغفري - فلتغفرى - اثير - عبدالله - النشمى
"سألتكِ يوم ذاك إن كنتِ مسترجلة، أذكر كيف رفعتِ رأسكِ، وكيف سدّدتِ نظرتكِ الحادة تلك كقذيفة من لهب... كانت نظراتكِ شهية رغم حدتها ورغم تحديها.
لا أعرف كيف سلبتني بتلك السرعة يا جمان، لا أفهم كيف خلبتِ لبي من أول مرة وقعت فيها عيناي عليكِ.
استفززتكِ كثيراً يومها، كنت ازداد عطشاً لاستفزازكِ بعد كل كلمة وبعد كل جملة، عصبيتكِ كانت لذيذة، احمرار أذنيكِ كان مثيراً، كنتِ (المنشودة) باختصار ولم أكن لأفرط بكِ بعدما وجدتكِ.
حينما غادرتِ المقهى يا جمان، قررت أن تكوني لي، لم أكن لأسمح بأن تكوني لغيري أبداً!".
في رواية (فلتغفري) لأثير عبد الله النشمي أحبها حد المرض، حد الدخول في نوبات هلع... أحبته حتى الغفران، كم غفرت له.. كم سمحت له بإذلالها، ومن ثم العودة وكأن شيئا لم يكن... أحبها لأنها نقية، لا تشبه من عرف من نساء في علاقاته، أحبته لأنه أغراها بالكتابة، بالثقافة، بالتحضر، بجعل نفسه صورة طبق الأصل عن فارس أحلامها.. أحبها لحقيقتها، وأحبته لشخصية مصطنعة.. لم يكن أقل من خائن، ولم تكن أقل من ساذجة.. بريئة.. أعماها الحب
كلمات البحث : فغفري - فالتغفري - فلتغفرى - اثير - عبدالله - النشمى