كعربون وفاء، ومحبة وإخلاص، إلى الرمز العربي الكبير، إلى شهيد فلسطين المعلم كمال جنبلاط في ذكرى ميلاده الرابعة والتسعين. جاء كتاب الوزير والنائب اللبناني "غازي العريضي" تحت عنوان "فلسطين حق لا يموت" قراءة في الواقع العربي عموماً، والفلسطيني خصوصاً في الآونة الأخيرة.
يعتبر مؤلف الكتاب أن فلسطين هي قضيتنا التاريخية والإنسانية والأخلاقية. ننتمي إليها ونناضل من أجل حقها. منّا من سقط شهيداً ومنّا من يكمل المشوار وينتظر دوره وما بدّل تبديلاً. عن عمله هذا يقول العريضي: "في هذا الكتاب قراءات وتحليلات وتعليقات ومتابعات لأحداث هذه القضية بكل تشعباتها خلال السنوات القليلة الماضية. تختصر نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقه في دولة مستقلة على أرضه عاصمتها القدس. وتظهر اهتزاز العدالة الدولية وانحياز أميركا وحلفائها لإسرائيل وإرهابها. وابتزاز كثيرين للفلسطينيين ومحاولات مصادرة قرارهم واستغلال تضحياتهم، وهم منذ ستة عقود ونيف يتعرضون لأبشع أنواع العنصرية والإرهاب على أيدي الإسرائيليين، ومع ذلك يستمرون في النضال بعزيمة ثابتة وإرادة صلبة متمسكين بحقهم. ويتابع: ... اليوم يشهد العالم العربي تحولات وتغيرات هائلة آمل أن تصب في صالح القضية الفلسطينية فيكون الربيع العربي ربيع ديموقراطية وحرية وربيعاً فلسطينياً. إسرائيل تحاول استغلال كل شيء. وآخر ما تحاول استغلاله التغيير في العالم العربي لتزعم أن الشباب العربي يطالب بالتغيير لأن أنظمته غير ديموقراطية فيما ينعم العرب وغيرهم في إسرائيل بديموقراطية مميزة بل هي الوحيدة في هذه المنطقة!! ولتزعم أن التحركات العربية انطلقت بسبب غياب الحرية وليس بسبب الاحتلال وعدم وجود حل للقضية الفلسطينية مما سبب الإرهاب وغير ذلك. هذه محاولة إسرائيلية، لكن الحقيقة أن الاحتجاجات على السياسات وصلت إلى الداخل الإسرائيلي. إسرائيل ليست ديموقراطية إذا استعرضنا تاريخها مع الفلسطينيين ومع رابين وغيره من رموزها. واحتلال إسرائيل للأراضي العربية وخصوصاً لفلسطين سبب أساس من أسباب عدم الاستقرار في المنطقة لا يبرّر سياسات الأنظمة فيها، لكنه لا يلغي هذه الحقيقة أيضاً. لن تنجح إسرائيل في النهاية. والحق الفلسطيني سيعود إلى أصحابه. أمامنا طريق صعب، وتضحيات كبيرة لكن هذا الحق سيكون حقيقة. آمل ألا يطول الزمن".
يضم كتاب (فلسطين حق لا يموت) لـ (غازي العريضي) مجموع مقالات كتبت في مناسبات مختلفة وتمتد بين عامي (2003 – 2011) تشكل متابعة حثيثة وقيّمة للقضية الفلسطينية، يرى فيها المؤلف أن فلسطين ستلعب دورها الفاعل والبارز وأن الابتزاز والضغط الأميركيين ليسا قدراً حاسماً في تاريخنا وحياتنا!!
كلمات البحث: فلسطن - لا - موت - غازي - العريضي - غازى - العريضى
كعربون وفاء، ومحبة وإخلاص، إلى الرمز العربي الكبير، إلى شهيد فلسطين المعلم كمال جنبلاط في ذكرى ميلاده الرابعة والتسعين. جاء كتاب الوزير والنائب اللبناني "غازي العريضي" تحت عنوان "فلسطين حق لا يموت" قراءة في الواقع العربي عموماً، والفلسطيني خصوصاً في الآونة الأخيرة.
يعتبر مؤلف الكتاب أن فلسطين هي قضيتنا التاريخية والإنسانية والأخلاقية. ننتمي إليها ونناضل من أجل حقها. منّا من سقط شهيداً ومنّا من يكمل المشوار وينتظر دوره وما بدّل تبديلاً. عن عمله هذا يقول العريضي: "في هذا الكتاب قراءات وتحليلات وتعليقات ومتابعات لأحداث هذه القضية بكل تشعباتها خلال السنوات القليلة الماضية. تختصر نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقه في دولة مستقلة على أرضه عاصمتها القدس. وتظهر اهتزاز العدالة الدولية وانحياز أميركا وحلفائها لإسرائيل وإرهابها. وابتزاز كثيرين للفلسطينيين ومحاولات مصادرة قرارهم واستغلال تضحياتهم، وهم منذ ستة عقود ونيف يتعرضون لأبشع أنواع العنصرية والإرهاب على أيدي الإسرائيليين، ومع ذلك يستمرون في النضال بعزيمة ثابتة وإرادة صلبة متمسكين بحقهم. ويتابع: ... اليوم يشهد العالم العربي تحولات وتغيرات هائلة آمل أن تصب في صالح القضية الفلسطينية فيكون الربيع العربي ربيع ديموقراطية وحرية وربيعاً فلسطينياً. إسرائيل تحاول استغلال كل شيء. وآخر ما تحاول استغلاله التغيير في العالم العربي لتزعم أن الشباب العربي يطالب بالتغيير لأن أنظمته غير ديموقراطية فيما ينعم العرب وغيرهم في إسرائيل بديموقراطية مميزة بل هي الوحيدة في هذه المنطقة!! ولتزعم أن التحركات العربية انطلقت بسبب غياب الحرية وليس بسبب الاحتلال وعدم وجود حل للقضية الفلسطينية مما سبب الإرهاب وغير ذلك. هذه محاولة إسرائيلية، لكن الحقيقة أن الاحتجاجات على السياسات وصلت إلى الداخل الإسرائيلي. إسرائيل ليست ديموقراطية إذا استعرضنا تاريخها مع الفلسطينيين ومع رابين وغيره من رموزها. واحتلال إسرائيل للأراضي العربية وخصوصاً لفلسطين سبب أساس من أسباب عدم الاستقرار في المنطقة لا يبرّر سياسات الأنظمة فيها، لكنه لا يلغي هذه الحقيقة أيضاً. لن تنجح إسرائيل في النهاية. والحق الفلسطيني سيعود إلى أصحابه. أمامنا طريق صعب، وتضحيات كبيرة لكن هذا الحق سيكون حقيقة. آمل ألا يطول الزمن".
يضم كتاب (فلسطين حق لا يموت) لـ (غازي العريضي) مجموع مقالات كتبت في مناسبات مختلفة وتمتد بين عامي (2003 – 2011) تشكل متابعة حثيثة وقيّمة للقضية الفلسطينية، يرى فيها المؤلف أن فلسطين ستلعب دورها الفاعل والبارز وأن الابتزاز والضغط الأميركيين ليسا قدراً حاسماً في تاريخنا وحياتنا!!
كلمات البحث: فلسطن - لا - موت - غازي - العريضي - غازى - العريضى