تضيء هذه الشهادات زوايا كثيرة متعلقة بهواجس التجربة الأدبية وتحولاتها، وإلى ذلك أسئلة الكتابة نفسها وتقنياتها، شعراً ورواية، وحكايات كثير من النصوص، كيف ولدت، وكيف تطورت إلى أن أنجزت، وعلاقة الفنون البصرية بالأدب والعلاقة الحميمة بالسينما، كما تتناول جانباً من التجربة الحياتية المتقاطعة مع الأدب، وبخاصة خلال سنوات التكوين الأولى، وبدايات الشتات الفلسطيني وآثاره المستمرة... الناشر
يحار من يكتب شيئًا من سيرة إبداعية لكاتب مثل إبراهيم نصر الله في الجزم ما إذا كانت مهمته يسيرة أم شاقة، فهي يسيرة بحكم اتساع مجال الإبداع الذي أنتجه إبراهيم. وهي شاقة في ذات الوقت وربما للسبب عينه. إذ يتعين على من يأخذ على عاتقه مهمة كهذه أن ينتقي وأن يستبعد. وفي هذا إجحاف واضح.
أياً كان الوضع، فهذه محاولة لدخول عالم متعدد لمبدع أنتج حتى اليوم ما يربو على أربعين كتاباً بين شعر ورواية ودراسة، ناهيك عن عشرات اللوحات الفنية بين تشكيل وتصوير، تضاف إليها عشرات المقابلات الصحفية والشهادات الذاتية الإبداعية.
وأول ما يلفت النظر لمن يقرأ المسيرة الإبداعية لنصر الله ذلك التعدد في المواهب والاهتمامات، علاوة على جرأة واضحة في ارتياد عوالم فنية مختلفة يتهيب منها الكثيرون.
أما السمة التي تمثل الميزة الفضلى لإبراهيم - كما أعتقد - فهي أن إبراهيم على مدى تجربته الفنية كان صاحب مشروع إبداعي. هذا المشروع الذي لم تستولده خطة زمنية ذات موضوعات محددة بل كان تعبيراً عن قوة الرؤيا والاستشراف وقوة الإرادة في إدارة الذات المبدعة والمتفاعلة بصورة خلاقة مع الذات والمحيط والعالم د. محمد عبد القادر
كلمات البحث: كتابه - الكتابه - كتابت - كتابة - الكتاب - ابراهيم - إبراهيم - نصر - الله - نصرلله - نصرالله
تضيء هذه الشهادات زوايا كثيرة متعلقة بهواجس التجربة الأدبية وتحولاتها، وإلى ذلك أسئلة الكتابة نفسها وتقنياتها، شعراً ورواية، وحكايات كثير من النصوص، كيف ولدت، وكيف تطورت إلى أن أنجزت، وعلاقة الفنون البصرية بالأدب والعلاقة الحميمة بالسينما، كما تتناول جانباً من التجربة الحياتية المتقاطعة مع الأدب، وبخاصة خلال سنوات التكوين الأولى، وبدايات الشتات الفلسطيني وآثاره المستمرة... الناشر
يحار من يكتب شيئًا من سيرة إبداعية لكاتب مثل إبراهيم نصر الله في الجزم ما إذا كانت مهمته يسيرة أم شاقة، فهي يسيرة بحكم اتساع مجال الإبداع الذي أنتجه إبراهيم. وهي شاقة في ذات الوقت وربما للسبب عينه. إذ يتعين على من يأخذ على عاتقه مهمة كهذه أن ينتقي وأن يستبعد. وفي هذا إجحاف واضح.
أياً كان الوضع، فهذه محاولة لدخول عالم متعدد لمبدع أنتج حتى اليوم ما يربو على أربعين كتاباً بين شعر ورواية ودراسة، ناهيك عن عشرات اللوحات الفنية بين تشكيل وتصوير، تضاف إليها عشرات المقابلات الصحفية والشهادات الذاتية الإبداعية.
وأول ما يلفت النظر لمن يقرأ المسيرة الإبداعية لنصر الله ذلك التعدد في المواهب والاهتمامات، علاوة على جرأة واضحة في ارتياد عوالم فنية مختلفة يتهيب منها الكثيرون.
أما السمة التي تمثل الميزة الفضلى لإبراهيم - كما أعتقد - فهي أن إبراهيم على مدى تجربته الفنية كان صاحب مشروع إبداعي. هذا المشروع الذي لم تستولده خطة زمنية ذات موضوعات محددة بل كان تعبيراً عن قوة الرؤيا والاستشراف وقوة الإرادة في إدارة الذات المبدعة والمتفاعلة بصورة خلاقة مع الذات والمحيط والعالم د. محمد عبد القادر
كلمات البحث: كتابه - الكتابه - كتابت - كتابة - الكتاب - ابراهيم - إبراهيم - نصر - الله - نصرلله - نصرالله