يقدم كتاب روس إلينهورن "كيف نتغير، والأسباب العشرة لعدم قيامنا بالتغيير" إجابة رائعة، حيث يرى باعتباره طبيباً و رائداً فكرياً في مجال الصحة العقلية والإدمان، أننا ننظر غالباً في الاتجاه الخاطئ عندما نحاول فك رموز العوامل التي تدعم التغيير الإنساني، ويقترح أنه من المثمر للغاية النظر إلى أسباب عدم قيامنا بالتغيير، أكثر من العمل على فهم أسباب قيامنا بالتغيير، لأنه من خلال النظر في أسباب عدم التغيير، فإننا نمنح أنفسنا أفضل فرصة للتغيير الفعلي بطرق هادفة..
كلمات البحث: تتغير - الينهورن - إلنهورن - نتغيير
لقد كشفت جائحة فيروس كورونا سراً كبيراً جداً نخفيه عن أنفسنا وعن بعضنا البعض، وهو أنه بإمكاننا التحرك بخفة وذكاء في مواجهة التغيير بصورة ملحوظة، كيف بمقدورنا تغيير سلوكنا اليومي بشكل جذري وسريع من أجل اتباع سياسات التباعد الاجتماعي والبقاء في المنزل أثناء الوباء.. بينما نجد من الصعب، إن لم يكن من المستحيل (سواء بوجود الوباء أو عدم وجوده) الوصول إلى أهداف شخصية أصغر مثل اتباع نظام غذائي أو تنظيم أمورنا أو تغيير عاداتنا الهدامة؟ يهدد الوباء حياتنا وبالتالي فإنه يوقد غرائز البقاء لدينا، وينشط ذلك الجزء من أدمغتنا الموكل بإيصالنا إلى بر الأمان بسرعة وفعالية.. ولكن الكوليسترول والكحول والخمول الجسدي كلها أيضاً عوامل مهددة للحياة، ومع ذلك كان أداء الكثير منا رديئاً في تغيير هذه القضايا، حتى مع وجود معلومات موثوقة لدينا بأنها عوامل قاتلة، لماذا نكافح إذن لتغيير ماهو واضح أنه يساعد أنفسنا بصورة فردية؟.
يقدم كتاب روس إلينهورن "كيف نتغير، والأسباب العشرة لعدم قيامنا بالتغيير" إجابة رائعة، حيث يرى باعتباره طبيباً و رائداً فكرياً في مجال الصحة العقلية والإدمان، أننا ننظر غالباً في الاتجاه الخاطئ عندما نحاول فك رموز العوامل التي تدعم التغيير الإنساني، ويقترح أنه من المثمر للغاية النظر إلى أسباب عدم قيامنا بالتغيير، أكثر من العمل على فهم أسباب قيامنا بالتغيير، لأنه من خلال النظر في أسباب عدم التغيير، فإننا نمنح أنفسنا أفضل فرصة للتغيير الفعلي بطرق هادفة..
كلمات البحث: تتغير - الينهورن - إلنهورن - نتغيير