لماذا أنشر هذا الكتاب الذي يضم بعضاً من الحوارات التي أجريت معي خلال السنوات الأخيرة، وأرى أنها تشبهني، وتخترقني كأشعة (اللايزر)؟
إن سبب النشر، يعود إلى طبيعة هذه الحوارات ذاتها، فهي حوارات تتميز أولاً، بالبعد الحضاري، والثقافي، والإنساني، ولا تسقط في السطحية، والعدوانية، والابتذال...
وهذه الحوارات، ثانياً، هي حوارات مواجهة، وتحد، واستفزاز.. لا حوارات مجاملة، وتدليس، ونفاق نقدي، تمليه روح الشلليه والإخوانيات..
وهذه الحوارات، ثالثاً، محاولة للبحث عن الجذور، والدخول تحت جلد القصيدة، وقراءة النص الشعري، من موقف حضاري مرتفع، بعيداً عن الفكر السادي، والشوفيني، والجادانوفي..
إن أسئلة الشعر، التي تطرح على الشاعر، يمكن أن تفتح نافذة على البحر.. كما يمكن أن تكون كالسيارات المفخخة التي تقتل القمر.. والأطفال.. وسنابل القمح.. لا لشيء إلا لشهوة القتل..
لماذا أنشر هذا الكتاب الذي يضم بعضاً من الحوارات التي أجريت معي خلال السنوات الأخيرة، وأرى أنها تشبهني، وتخترقني كأشعة (اللايزر)؟
إن سبب النشر، يعود إلى طبيعة هذه الحوارات ذاتها، فهي حوارات تتميز أولاً، بالبعد الحضاري، والثقافي، والإنساني، ولا تسقط في السطحية، والعدوانية، والابتذال...
وهذه الحوارات، ثانياً، هي حوارات مواجهة، وتحد، واستفزاز.. لا حوارات مجاملة، وتدليس، ونفاق نقدي، تمليه روح الشلليه والإخوانيات..
وهذه الحوارات، ثالثاً، محاولة للبحث عن الجذور، والدخول تحت جلد القصيدة، وقراءة النص الشعري، من موقف حضاري مرتفع، بعيداً عن الفكر السادي، والشوفيني، والجادانوفي..
إن أسئلة الشعر، التي تطرح على الشاعر، يمكن أن تفتح نافذة على البحر.. كما يمكن أن تكون كالسيارات المفخخة التي تقتل القمر.. والأطفال.. وسنابل القمح.. لا لشيء إلا لشهوة القتل..
وأنا إذا أسمح لنفسي بنشر هذه الحوارات الحضارية الراقية، التي أجريت معي في أزمنة وأمكنة مختلفة، فلكي أؤكد عبثية أي نقد يحاول أن يغتال قصيدة.. أو يضع لغماً فوق سطح القمر.. لعبت بإتقان وها هي مفاتيحي.. نزار قباني..كلمات البحث: ألعب - لعبة - باتقان - هى - هاهي - مفاتيحى - قبانى - القباني - نزار - قباني