"لم يكن في عيونها أي ملمح للحقد، وهما يدوران أحدهما حول الآخر. كانا ذاهلين حتّى أعماقهما، كأنما هما منكفئان إلى داخليهما للإعداد طويلاً وعلى نحو محبوك للضربة القادمة. وفي دورانهما المتوفز كانا يتركان آثاراً خشنة في الطين الخريفي على الهضبة المشرفة على الجسر، الذي يصل السهل الكبير بالبلدة المتناثرة شمالاً، في آخر حقول القمح المشطور بالطريق الإسفلتي، المتعرج كخاطرة لن تُستَكمَل".
كلمات البحث : معسكر - الابد - المعسكرات - البركات
"لم يكن في عيونها أي ملمح للحقد، وهما يدوران أحدهما حول الآخر. كانا ذاهلين حتّى أعماقهما، كأنما هما منكفئان إلى داخليهما للإعداد طويلاً وعلى نحو محبوك للضربة القادمة. وفي دورانهما المتوفز كانا يتركان آثاراً خشنة في الطين الخريفي على الهضبة المشرفة على الجسر، الذي يصل السهل الكبير بالبلدة المتناثرة شمالاً، في آخر حقول القمح المشطور بالطريق الإسفلتي، المتعرج كخاطرة لن تُستَكمَل".
كلمات البحث : معسكر - الابد - المعسكرات - البركات