وُلدَ المفكّر والقاصّ والشاعر ميخائيل نعيمه في بسكنتا عند سفح صنين عام 1889. تابع دراسته في فلسطين ثمّ في أوكرانيا الروسية، قبل أن يستقرّ في الولايات المتحدة حيث نال شهادة في الآداب وأخرى في الحقوق وأسّس مع بعض مجايليه من أدباء المهجر «الرابطة القلمية». عام 1932، عاد إلى بسكنتا حيث قضى وقته في الكتابة ولقِّب بـ «ناسك الشّخروب» لما اتّسم به نتاجه الأدبي من نزعة تصوّفية ورؤية فلسفية. توفّي عام 1988 عن 99 عاماً بعد أن أثرى المكتبة العربية بعشرات الكتب في مختلف المجالات الأدبية والفلسفية والشعرية..
من وحي المسيح _ شغلت ميخائيل نعيمه، طوال حياته الأدبية والفكرية، محنة الإنسان الممزّق أبداً ما بين العلويّ الإلهيّ في ذاته، والسفليّ الترابيّ، حتّى لَيبدو أنّ الطريق الأوحد لخلاصه من الثنائية المدمّرة في ذاته هو أن يعرف كيف يعبر إلى الأحديّة الخالصة. من هنا، هذا الحضور الخاصّ الذي كان للمسيح في حياة نعيمه، الكاتب والإنسان. فكأنّ المسيح عنده هو بمثابة خارطة الطريق إلى ذلك العبور.
في كتابه (من وحي المسيح) يخرج نعيمه بقراءة متأنّية وجديدة لتلك الخريطة، معتمداً في ذلك الأناجيل الأربعة، وتجربة عمر كامل في صحبة المسيح. تستوقف حقاً في كتاب نعيمه تلك الأبعاد الفكرية والروحية الجديدة التي تتكشّف له في قراءته الخاصّة لحياة الناصريّ وتعاليمه..
كلمات البحث: وحى - مسيح - المسح - مخائيل - ميخائل - نعمه - نعيمة
وُلدَ المفكّر والقاصّ والشاعر ميخائيل نعيمه في بسكنتا عند سفح صنين عام 1889. تابع دراسته في فلسطين ثمّ في أوكرانيا الروسية، قبل أن يستقرّ في الولايات المتحدة حيث نال شهادة في الآداب وأخرى في الحقوق وأسّس مع بعض مجايليه من أدباء المهجر «الرابطة القلمية». عام 1932، عاد إلى بسكنتا حيث قضى وقته في الكتابة ولقِّب بـ «ناسك الشّخروب» لما اتّسم به نتاجه الأدبي من نزعة تصوّفية ورؤية فلسفية. توفّي عام 1988 عن 99 عاماً بعد أن أثرى المكتبة العربية بعشرات الكتب في مختلف المجالات الأدبية والفلسفية والشعرية..
من وحي المسيح _ شغلت ميخائيل نعيمه، طوال حياته الأدبية والفكرية، محنة الإنسان الممزّق أبداً ما بين العلويّ الإلهيّ في ذاته، والسفليّ الترابيّ، حتّى لَيبدو أنّ الطريق الأوحد لخلاصه من الثنائية المدمّرة في ذاته هو أن يعرف كيف يعبر إلى الأحديّة الخالصة. من هنا، هذا الحضور الخاصّ الذي كان للمسيح في حياة نعيمه، الكاتب والإنسان. فكأنّ المسيح عنده هو بمثابة خارطة الطريق إلى ذلك العبور.
في كتابه (من وحي المسيح) يخرج نعيمه بقراءة متأنّية وجديدة لتلك الخريطة، معتمداً في ذلك الأناجيل الأربعة، وتجربة عمر كامل في صحبة المسيح. تستوقف حقاً في كتاب نعيمه تلك الأبعاد الفكرية والروحية الجديدة التي تتكشّف له في قراءته الخاصّة لحياة الناصريّ وتعاليمه..
كلمات البحث: وحى - مسيح - المسح - مخائيل - ميخائل - نعمه - نعيمة