هزائم المنتصرين الدار العربية للعلوم ناشرون

هزائم المنتصرين

دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
€14,00 1400
  قلّما نجد عند الكتّاب والشعراء تلك المحبة للسينما، التي تدفعهم لكتابة (نقدية) سينمائية، وقلّما نجد بينهم من يفضّل فيلماً على رواية، أو مسرحية على الرواية أو المسرحية الأصلية، لأن أغلبهم يعتقد بأن السينما تعجز تماماً عن تفليم الأدب والمسرح؛ لكن السينما، وهي التي تأثرت بالأدب وأصبحت تغرف من كنوز رواياته، أصبحنا قلّما نجد فيها فيلماً غير مُعدّ عن رواية. في كتابه «هزائم المنتصرين» لا يتوقف الشاعر والروائي إبراهيم نصر الله عند محبة السينما، بل يذهب أبعد، ليضيف إلى إنتاجه الأدبي كتاباً أدبياً شيقاً عن الأفلام، استغرق في كتابته خمس سنوات. ليست السينما، بحسب الكاتب، هي الفن السابع، "بل هي الفنون السبعة، التي تُحتَم علينا، كأدباء، أن نتعلم منها، كما تعلّم مخرجوها الأوائل من المسرح والرواية والموسيقى والفن التشكيلي، وكما تكون السينما بحاجة لسواها من الفنون، يكون الفنانون والأدباء والشعراء بحاجة إلى السينما أيضاً". يسير هذا الكتاب في خط يبحث عن مغزى مُلتبس، لأبطال يقتربون في النهاية من تحقيق نصر خاص يُضمِر في داخله هزيمة حزينة؛ كاشفاً حكاية هذا المغزى الفكري، بتنويعاته الدرامية والفنية، في عدد من الأفلام المعروفة. لا تنتسب الأفلام المختارة، في أغلبها، إلى السينما التجارية الرائجة، إنما تنتسب إلى ما يمكن تسميته بالسينما (النوعية) الناجحة؛ ولا يستخدم الكاتب، هنا، اللغة الواصفة المعهودة التي يستخدمها غالباً النقاد، إنما يُعبر، بلغته الأدبية الخاصة، عن رؤيته للفيلم، ليجعلنا نقرأ ليس نقداً لأفلام سينمائية، إنما نقرأ نقداً ممتعاً في ثقافة السينما وأدبها. كلمات البحث: الهزائم - هزايم - المنتصرون - منتصرين - هزيمة - المنتصر 

 

قلّما نجد عند الكتّاب والشعراء تلك المحبة للسينما، التي تدفعهم لكتابة (نقدية) سينمائية، وقلّما نجد بينهم من يفضّل فيلماً على رواية، أو مسرحية على الرواية أو المسرحية الأصلية، لأن أغلبهم يعتقد بأن السينما تعجز تماماً عن تفليم الأدب والمسرح؛ لكن السينما، وهي التي تأثرت بالأدب وأصبحت تغرف من كنوز رواياته، أصبحنا قلّما نجد فيها فيلماً غير مُعدّ عن رواية. في كتابه «هزائم المنتصرين» لا يتوقف الشاعر والروائي إبراهيم نصر الله عند محبة السينما، بل يذهب أبعد، ليضيف إلى إنتاجه الأدبي كتاباً أدبياً شيقاً عن الأفلام، استغرق في كتابته خمس سنوات.

ليست السينما، بحسب الكاتب، هي الفن السابع، "بل هي الفنون السبعة، التي تُحتَم علينا، كأدباء، أن نتعلم منها، كما تعلّم مخرجوها الأوائل من المسرح والرواية والموسيقى والفن التشكيلي، وكما تكون السينما بحاجة لسواها من الفنون، يكون الفنانون والأدباء والشعراء بحاجة إلى السينما أيضاً". يسير هذا الكتاب في خط يبحث عن مغزى مُلتبس، لأبطال يقتربون في النهاية من تحقيق نصر خاص يُضمِر في داخله هزيمة حزينة؛ كاشفاً حكاية هذا المغزى الفكري، بتنويعاته الدرامية والفنية، في عدد من الأفلام المعروفة.

لا تنتسب الأفلام المختارة، في أغلبها، إلى السينما التجارية الرائجة، إنما تنتسب إلى ما يمكن تسميته بالسينما (النوعية) الناجحة؛ ولا يستخدم الكاتب، هنا، اللغة الواصفة المعهودة التي يستخدمها غالباً النقاد، إنما يُعبر، بلغته الأدبية الخاصة، عن رؤيته للفيلم، ليجعلنا نقرأ ليس نقداً لأفلام سينمائية، إنما نقرأ نقداً ممتعاً في ثقافة السينما وأدبها.

كلمات البحث: الهزائم - هزايم - المنتصرون - منتصرين - هزيمة - المنتصر 

 

قلّما نجد عند الكتّاب والشعراء تلك المحبة للسينما، التي تدفعهم لكتابة (نقدية) سينمائية، وقلّما نجد بينهم من يفضّل فيلماً على رواية، أو مسرحية على الرواية أو المسرحية الأصلية، لأن أغلبهم يعتقد بأن السينما تعجز تماماً عن تفليم الأدب والمسرح؛ لكن السينما، وهي التي تأثرت بالأدب وأصبحت تغرف من كنوز رواياته، أصبحنا قلّما نجد فيها فيلماً غير مُعدّ عن رواية. في كتابه «هزائم المنتصرين» لا يتوقف الشاعر والروائي إبراهيم نصر الله عند محبة السينما، بل يذهب أبعد، ليضيف إلى إنتاجه الأدبي كتاباً أدبياً شيقاً عن الأفلام، استغرق في كتابته خمس سنوات.
ليست السينما، بحسب الكاتب، هي الفن السابع، "بل هي الفنون السبعة، التي تُحتَم علينا، كأدباء، أن نتعلم منها، كما تعلّم مخرجوها الأوائل من المسرح والرواية والموسيقى والفن التشكيلي، وكما تكون السينما بحاجة لسواها من الفنون، يكون الفنانون والأدباء والشعراء بحاجة إلى السينما أيضاً". يسير هذا الكتاب في خط يبحث عن مغزى مُلتبس، لأبطال يقتربون في النهاية من تحقيق نصر خاص يُضمِر في داخله هزيمة حزينة؛ كاشفاً حكاية هذا المغزى الفكري، بتنويعاته الدرامية والفنية، في عدد من الأفلام المعروفة.
لا تنتسب الأفلام المختارة، في أغلبها، إلى السينما التجارية الرائجة، إنما تنتسب إلى ما يمكن تسميته بالسينما (النوعية) الناجحة؛ ولا يستخدم الكاتب، هنا، اللغة الواصفة المعهودة التي يستخدمها غالباً النقاد، إنما يُعبر، بلغته الأدبية الخاصة، عن رؤيته للفيلم، ليجعلنا نقرأ ليس نقداً لأفلام سينمائية، إنما نقرأ نقداً ممتعاً في ثقافة السينما وأدبها.
كلمات البحث: الهزائم - هزايم - المنتصرون - منتصرين - هزيمة - المنتصر 
عنوان الكتاب
هزائم المنتصرين
اسم المؤلف
إبراهيم نصرالله
دار النشر
الدار العربية للعلوم ناشرون
الوزن
0.298
عدد الصفحات
247
نوع الغلاف
كرتون