11 يوماً مات بعدها جمال عبد الناصر المحروسة للنشر والخدمات الصحفية والمعلومات

11 يوماً مات بعدها جمال عبد الناصر

دار النشر: المحروسة للنشر والخدمات الصحفية والمعلومات
€14,00 1400
   عندما ترى أبناء الوطن العربي هادئين... ساكنين.... صامتين؛ فهذا لا يعني سوى اتفاقهم على أمرٍ واحد: هدنة قصيرة، يتابعون بعدها القتال هذه المقولة تردد صداها كثيراً فوق جبال الأردن، لكنها تلاشت فجأة في أحد عشر يوماً فقط. ملحمة تاريخية، أعادها للحياة -ويث فيها الروح مرة أخرى- قلم الطبيب المناضل يسري هاشم، في قصة شديدة الواقعية والدرامية، تتكئ -بثقة- على أحداث حقيقية أغرب من الخيال، مدعمة بوقائع من نسيجها الأصلي بصوت صاحبها وشاهدها الوحيد الذي بقي معنا على قيد الحياة، ليروي لنا بصراحة مطلقة شهادته للتاريخ عن أصعب أيام العرب، وما سبقها، ومهد لها بتحليل ورؤية لا تخلو من فطنة اجتماعية للأشخاص، ووعي سياسي لما دار حوله من أحداث جسام. تدور الأحداث في جنوب عمان، لأطباء مصريين، تغيرت حياتهم مائة وثمانين درجة بعد وصولهم العاصمة الأردنية بأيام قليلة، بعد عودتهم من الجحيم في جنوب الأردن؛ للعمل بمستشفى الأشرفية، التي تم قصفها بعنف خلال أحداث أيلول الأسود 1970، لتفقد الكثير من مرافقها الحيوية، ويواجهوا جميعاً مصيراً مجهولاً، في تحدٍ غير مسبوق، وصراع مع عقارب ساعة لا تعود للوراء أبداً. ولا تتوقف -حتى برهة- لالتقاط الأنفاس. كان هناك الحياة والموت، الحب والكراهية، الأنانية والتفاني... كل متناقضات الإنسان ونزواته في مكان واحد.. هنا فقط، وفي تلك البقعة الصغيرة من العالم، سترى الجراح المصري يسري هاشم، وزميله ورفيق كفاحه المناضل العظيم رؤوف نظمي (الشهير بـ "محجوب عمر")، والممرضة العراقية، والمتطوع الفلسطيني، ومساعد الطبيب الأردني-يتعاونون من أجل تخفيف آلام مصاب سوري، أو دفن جثمان شهيد لبناني..هذه المذكرات ترسم - بدقة - ملامح شخصيات حقيقية، وتغوص في أعماقها، وتحكي تاريخ نضالها الذي لم يكن وليد اللحظة في أي وقت، بل خَرَجَ تباعاً، منذ تشكل وعيهم القومي بقضية العروبة، من خلال سرد سلس، وأسلوب شيق، لتصنع هذه السطور دائرة كبيرة، ناصعة البياض، تجسد تضحية غير مسبوقة لأيقونات نضال حقيقي، وأبطال أسطورتين، نفتقدهم هذه الأيام، وسط أحداث دامية، كانت -ولا تزال- جرحاً كبيراً لم يندمل في جسد الوطن العربي بأكمله.   كلمات البحث: يوما - يوم - موت - عبد - الناصر - عبدالناصر - يسري - هاشم - يسرى

  

عندما ترى أبناء الوطن العربي هادئين... ساكنين.... صامتين؛ فهذا لا يعني سوى اتفاقهم على أمرٍ واحد: هدنة قصيرة، يتابعون بعدها القتال هذه المقولة تردد صداها كثيراً فوق جبال الأردن، لكنها تلاشت فجأة في أحد عشر يوماً فقط. ملحمة تاريخية، أعادها للحياة -ويث فيها الروح مرة أخرى- قلم الطبيب المناضل يسري هاشم، في قصة شديدة الواقعية والدرامية، تتكئ -بثقة- على أحداث حقيقية أغرب من الخيال، مدعمة بوقائع من نسيجها الأصلي بصوت صاحبها وشاهدها الوحيد الذي بقي معنا على قيد الحياة، ليروي لنا بصراحة مطلقة شهادته للتاريخ عن أصعب أيام العرب، وما سبقها، ومهد لها بتحليل ورؤية لا تخلو من فطنة اجتماعية للأشخاص، ووعي سياسي لما دار حوله من أحداث جسام. تدور الأحداث في جنوب عمان، لأطباء مصريين، تغيرت حياتهم مائة وثمانين درجة بعد وصولهم العاصمة الأردنية بأيام قليلة، بعد عودتهم من الجحيم في جنوب الأردن؛ للعمل بمستشفى الأشرفية، التي تم قصفها بعنف خلال أحداث أيلول الأسود 1970، لتفقد الكثير من مرافقها الحيوية، ويواجهوا جميعاً مصيراً مجهولاً، في تحدٍ غير مسبوق، وصراع مع عقارب ساعة لا تعود للوراء أبداً. ولا تتوقف -حتى برهة- لالتقاط الأنفاس. كان هناك الحياة والموت، الحب والكراهية، الأنانية والتفاني... كل متناقضات الإنسان ونزواته في مكان واحد.. هنا فقط، وفي تلك البقعة الصغيرة من العالم، سترى الجراح المصري يسري هاشم، وزميله ورفيق كفاحه المناضل العظيم رؤوف نظمي (الشهير بـ "محجوب عمر")، والممرضة العراقية، والمتطوع الفلسطيني، ومساعد الطبيب الأردني-يتعاونون من أجل تخفيف آلام مصاب سوري، أو دفن جثمان شهيد لبناني..
هذه المذكرات ترسم - بدقة - ملامح شخصيات حقيقية، وتغوص في أعماقها، وتحكي تاريخ نضالها الذي لم يكن وليد اللحظة في أي وقت، بل خَرَجَ تباعاً، منذ تشكل وعيهم القومي بقضية العروبة، من خلال سرد سلس، وأسلوب شيق، لتصنع هذه السطور دائرة كبيرة، ناصعة البياض، تجسد تضحية غير مسبوقة لأيقونات نضال حقيقي، وأبطال أسطورتين، نفتقدهم هذه الأيام، وسط أحداث دامية، كانت -ولا تزال- جرحاً كبيراً لم يندمل في جسد الوطن العربي بأكمله.

 

كلمات البحث: يوما - يوم - موت - عبد - الناصر - عبدالناصر - يسري - هاشم - يسرى

  

عندما ترى أبناء الوطن العربي هادئين... ساكنين.... صامتين؛ فهذا لا يعني سوى اتفاقهم على أمرٍ واحد: هدنة قصيرة، يتابعون بعدها القتال هذه المقولة تردد صداها كثيراً فوق جبال الأردن، لكنها تلاشت فجأة في أحد عشر يوماً فقط. ملحمة تاريخية، أعادها للحياة -ويث فيها الروح مرة أخرى- قلم الطبيب المناضل يسري هاشم، في قصة شديدة الواقعية والدرامية، تتكئ -بثقة- على أحداث حقيقية أغرب من الخيال، مدعمة بوقائع من نسيجها الأصلي بصوت صاحبها وشاهدها الوحيد الذي بقي معنا على قيد الحياة، ليروي لنا بصراحة مطلقة شهادته للتاريخ عن أصعب أيام العرب، وما سبقها، ومهد لها بتحليل ورؤية لا تخلو من فطنة اجتماعية للأشخاص، ووعي سياسي لما دار حوله من أحداث جسام. تدور الأحداث في جنوب عمان، لأطباء مصريين، تغيرت حياتهم مائة وثمانين درجة بعد وصولهم العاصمة الأردنية بأيام قليلة، بعد عودتهم من الجحيم في جنوب الأردن؛ للعمل بمستشفى الأشرفية، التي تم قصفها بعنف خلال أحداث أيلول الأسود 1970، لتفقد الكثير من مرافقها الحيوية، ويواجهوا جميعاً مصيراً مجهولاً، في تحدٍ غير مسبوق، وصراع مع عقارب ساعة لا تعود للوراء أبداً. ولا تتوقف -حتى برهة- لالتقاط الأنفاس. كان هناك الحياة والموت، الحب والكراهية، الأنانية والتفاني... كل متناقضات الإنسان ونزواته في مكان واحد.. هنا فقط، وفي تلك البقعة الصغيرة من العالم، سترى الجراح المصري يسري هاشم، وزميله ورفيق كفاحه المناضل العظيم رؤوف نظمي (الشهير بـ "محجوب عمر")، والممرضة العراقية، والمتطوع الفلسطيني، ومساعد الطبيب الأردني-يتعاونون من أجل تخفيف آلام مصاب سوري، أو دفن جثمان شهيد لبناني..
هذه المذكرات ترسم - بدقة - ملامح شخصيات حقيقية، وتغوص في أعماقها، وتحكي تاريخ نضالها الذي لم يكن وليد اللحظة في أي وقت، بل خَرَجَ تباعاً، منذ تشكل وعيهم القومي بقضية العروبة، من خلال سرد سلس، وأسلوب شيق، لتصنع هذه السطور دائرة كبيرة، ناصعة البياض، تجسد تضحية غير مسبوقة لأيقونات نضال حقيقي، وأبطال أسطورتين، نفتقدهم هذه الأيام، وسط أحداث دامية، كانت -ولا تزال- جرحاً كبيراً لم يندمل في جسد الوطن العربي بأكمله.

 

كلمات البحث: يوما - يوم - موت - عبد - الناصر - عبدالناصر - يسري - هاشم - يسرى

عنوان الكتاب
11 يوماً مات بعدها جمال عبد الناصر
اسم المؤلف
د.يسري هاشم
دار النشر
المحروسة للنشر والخدمات الصحفية والمعلومات
الوزن
0.35
عدد الصفحات
214
نوع الغلاف
كرتون